اعتبر الوزير السابق اشرف ريفي، في حديث تلفزيوني، ان "الشعب اللبناني يطالب بالعدالة في مجال الاهمال والتقصير في قضية انفجار مرفأ بيروت والجريمة البشعة التي حصلت"، مشيراً الى ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد، في وقت سابق، انه كان يعلم بوجود متفجرات قبل وفوع التفجير، والشعب حالياً يريد العدالة وفقاً للقوانين والدستور اللبناني".
وشدد ريفي على ان "الشعب عانى كثيراً من مخالفة الدستور والقوانين، ويوجد استباحة لكل الاعراف، ولا احد بتاتاً يمتلك كامل المعطيات المتعلقة بالتحقيق، سوى رئيس مجلس القضاء الاعلى والمحقق العدلي والتحقيقات لا زالت جارية، ويجب ان يحاسب المهمل والمقصر والفاسد الذي عمل على ادخال مواد متفجرة"، لافتاً الى ان "مرفأ بيروت كان متاح للجميع وكان هناك مربع جمركي خاص بحزب الله ولم يكن هناك جريمة من ناحية دخول المواد بل وجود اربع انواع من "الأسيد" التي تتعلق بصناعة المتفجرات".